وصفات للتخلص من السمنة

يعتبر العديد من الباحثين أنّ استخدام الوسائل الحديثة في جميع جوانب الحياة والاعتماد على الرفاهيّة من جانب، والانشغال الدائم ما بين العمل وأمور المنزل وقضاء ساعات الراحة على الإنترنت لتصفّح مواقع التواصل الاجتماعيّ من جانب آخر، بالإضافة إلى الاعتماد في التغذية على الأطعمة السريعة والمشروبات السكريّة من أهمّ الأسباب التي تضافرت وأدّت إلى زيادة معدلات الإصابة بالسمنة بين الملايين من السكان من مختلف أنحاء العالم، ولا يمكن إغفال العوامل الوراثية بالطبع، إلّا أنّ نسب الإصابة بالسمنة نتيجة العادات الضارّة تعدّ الأكبر حول العالم، والتخلص من السمنة هو الهم الأكبر بالنسبة للمصابين بتلك الحالة مع اختلاف الفئات العمرية والاجتماعية.

• يعدّ استخدام الماء في التخلّص من السمنة من الأمور المثيرة للغاية، فهو خالٍ تماماً من السعرات الحرارية، إلى جانب فائدته العظيمة في تحسين عمل الدورة الدمويّة وإيصال الأكسجين إلى أنسجة الجسم وبالتالي زيادة معدلات حرق السعرات الحراريّة، كما يسهم في تحسين عمليّات الإخراج والتخلّص من الدهون الزائدة من خلالها، ويفضّل شرب الماء البارد وليس الدافئ على عكس الشائع؛ لأنّ الجسم يبذل المزيد من الطاقة في رفع درجة حرارة الماء وإيصالها إلى درجة حرارة الجسم الطبيعيّة، وينصح بتناول كوبين من الماء قبل كل وجبة بالإضافة إلى كوب بعد الاستيقاظ مباشرة وآخر قبل النوم.
• تحضير مزيج من الشاي الأخضر والعسل وتناوله ثلاث مرات يومياً يسبب حرق كميات كبيرة من الدهون والتخلّص من السمنة في وقت قصير، إضافة إلى عمله كمضاد للأكسدة، كما أنّه يسدّ الشهيّة بدرجة كبيرة.
• تناول كوب من عصير الليمون البارد مضافاً إليه ملعقة صغيرة من خل التفاح بعد الاستيقاظ مباشرة يسهم في التخلّص من السمنة كذلك، ولكنه يمكن أن يسبب آثاراً مزعجة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في المعدة.

• يجب الابتعاد عن تجويع الذات أثناء محاولة التخلص من السمنة؛ لأنّ الجسم يقوم في تلك الحالة بتحويل الأنسجة العضلية إلى طاقة، وهو أمر غاية في الخطورة، ويفضل تناول وجبات متوازنة تحتوي على الخضروات الورقية بصورة أساسيّة وخالية تماماً من الدهون والسكريات، كما يجب الامنتاع عن تناول الأطعمة المملّحة، والتقليل من كمية ملح الطعام في الوجبات.
• ممارسة النشاط الرياضي يسهم في التخلص من السمنة والحفاظ على الكتلة العضلية وصولاً إلى جسم صحيّ ورشيق، ولا يهمّ نوع الرياضة بقدر أهمية الحفاظ على أداء نشاط بدني يومي لمدّة لا تقلّ عن ساعة متواصلة.